"في البداية، كان الحفر من أهم العمليات، لأنه كان يتعين علينا حفر الآبار لاستخراج النفط. وكان دور عمليات الحفر كبيراً ولا يزال كذلك حتى الآن. في البداية، اعتقدنا أنه سيكون لدينا عدد يتراوح من 8 إلى 10 حفارات، واليوم وصل عددها الى أكثر من 90 حفارة، تبلغ قيمتها مليارات الدراهم. كما أن العديد من حفاراتنا قد تم تصنيعها في دولة الإمارات، مما ساهم في تعزيز القيمة المحلية. إنها بالفعل قصة شركة عظيمة ذات تاريخ حافل بالإنجازات".
ذكريات الروّاد
على مدى أكثر من 50 عاماً، شكّلت أدنوك للحفر ركيزة أساسية في دعم نمو أدنوك وتعزيز مسيرة الطاقة في دولة الإمارات، إرثاً صنعته ثلاثة أجيال من الكفاءات الماهرة والمخلصة.
السيد سليمان المسكري
المدير العام المساعد السابق في شركة أدنوك للحفر (متقاعد)
السيد فؤاد صيلين
مدير فريق الحفر
"في كل مرة كنت أسير فيها حول مهبط الطائرات المروحية في الحفارة البحرية، وأرى البحر والسماء والقوارب والمروحيات في الهواء والعمل الذي نقوم به على الحفارة، كنت أدرك مدى أهمية ما كنا نفعله بالنسبة لتوفير وقود الديزل للسفن والوقود للمروحيات والطاقة لإنارة المصابيح الكهربائية في أنحاء أبوظبي. كل ما كنا نفعله على تلك الحفارة كان سبباً لهذا النجاح".
السيد أحمد المنصوري
مدير فريق الحفر
"الحفر مثل معزوفة موسيقية، ونحن الحفارون ندرك هذا الشعور، فهو مثل الحاسة السادسة. إذا كنت تشعر بهذه الموسيقى، وهذا الإحساس، فأنت حفار. كانت مرحلة مليئة بالإثارة أثناء الحفر والتنقيب، في انتظار تلك اللحظة الحاسمة، وأنت تحبس أنفاسك. كان الأمر أشبه بالبحث عن الذهب. تلك اللحظة التي تصل فيها إلى مكمن نفطي، تجعلك تشعر بالفخر بالحفارة التي تعمل عليها، وبشركتك وبوطنك".